اعتصم العشرات من أبناء الجالية الكردية أمام مبنى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن أمس الخميس، للتعبیر عن ادانتهم بالحكم الصادر بحق الناشطة الكردية زارا محمدي من قبل السلطات الإيرانية مؤخراً والذي يقضي بسجنها مدة 5 سنوات على خلفية نشاطها المدني وعملها التطوعي في مجال تدريس اللغة الكردية.
ودعى المعتصمون المنظمات الحقوقية للضغط على النظام الإيراني لابطال الحكم الجائر بحق زارا محمدي وكثيرين من أمثالها، كما طالبوا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بلعب دورهم لإجبار السلطات الإيرانية للكف عن ملاحقة النشطاء وزجهم في السجون أو سوقهم إلى مشانق الإعدام التي تحدث سنوياً عشرات المرات بحسب احصائيات وتقارير صادرة عن الحكومة الإيرانية نفسها و عن منظمات مستقلة عالمية، وغالباً ما يتم رمي تهم الارهاب والتآمر على المعارضين أو حتى على مستوى ناشطين مدنيين.
يذكر أن زارا محمدي الناشطة المدنية والمدرسة المتطوعة للغة الكردية، حوكمت بالسجن مدة 10 سنوات على خلفية نشاطها، ومن ثم تم تخفيف الحكم إلى 5 سنوات، وحالياً تقضي محكوميتها في سجن مدينة سنة بكردستان إيران، كما أنها رفضت اللجوء أو الفرار إلى خارج إيران وأبت أن تبقى في بلدها حتى لو كلها ذلك السجن، ولاقى حكمها إدانات واسعة من من منظمات دولية ومحلية.
