أعلنت السلطات البريطانية عن وصول قرابة ألف مهاجر عبر بحر المانش خلال ثلاثة أيام فقط، ويأتي هذا الوصول بعد إقرار بريطانيا بأرسال طالبي اللجوء الجديد إلى دولة رواندا للبت في طلباتهم لجوئهم من هناك.
بعد أن وقعت لندن على اتفاقية مع رواندا، باتت تهدد المهاجرين الوافدين إلى المملكة المتحدة بطريقة غير شرعية، بأن يتم ترحيلهم بشكل منهجي إلى رواندا.
وعلى الرغم من أن مشروع القرار لا يزال ينتظر المصادقة عليه من قبل المجلسين النيابيين، فإن الضجة التي أثارها هذا الإعلان كانت فورية. وحتى عبر إثارة الجدل، تأمل الحكومة البريطانية، من خلال الإعلان عن هذه الاتفاقية الثنائية، أن ترهب المهاجرين الذين ينوون عبور بحر المانش انطلاقا من فرنسا. خاصة وأن أعداد الوافدين وصلت إلى مستويات قياسية مؤخراً.
ورغم ذلك، لم تكن هذه الاستراتيجية فعالة، ففي الأيام الأخيرة، وفد أكثر من 1000 مهاجر إلى المملكة المتحدة بعد عبور بحر المانش.