في مقال مشترك لوزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتلمع ووزير الخارجية الرواندي فنسنت بيروتا، بصحيفة التايمز البريطانية، قالا بإنهما اقترحا حلاً مبتكراً لمواجهة “التجارة القاتلة” لمهربي البشر.
وقال الوزيران إنه لا توجد “دولة إنسانية” تسمح بأن تستمر تلك المعاناة”.
وأثار الاتفاق الذي كشف عنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتيح لبلاده إرسال طالبي اللجوء الذين يعبرون بحر المانش إلى رواندا، الكثير من ردود الفعل السلبية والانتقادات.
وينص الاتفاق على أنه واعتبارا من يوم الإعلان عنه فإن أي شخص يدخل إلى المملكة المتحدة بشكل غير شرعي إضافة إلى أولئك الذين وصلوا بشكل غير شرعي منذ الأول من يناير/كانون الثاني قد يعاد نقلهم إلى رواندا.
وخلال زيارة لوزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إلى كيغالي الخميس، أكدت السلطات الرواندية أنها وقعت “اتفاق شراكة” مع بريطانيا بملايين الدولارات.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني قال تصريحاته المبررة لخطته الأخيرة، بأن رواندا تعتبر من الدول الأكثر أماناً في في العالم، وأنها تشهد نجاحاً في عملية إدماج اللاجئين، وتأتي خطة جونسون هذه التي لاقت إنتقادات داخلية ودولية وصفتها بأنها “لا أخلاقية” بعد أن وصل العام الماضي أكثر من 28 ألف شخص من فرنسا إلى بريطانيا عبر بحر المانش على متن قوارب صغيرة، ولقي العشرات منهم حتفهم غرقا.