قررت السلطات الفرنسية نصب كاميرات مراقبة على المناطق الساحلية المطلة على بحر المانش وذلك للحد من عمليات العبور غير الشرعي لمهاجرين ينوون عبور الساحل للوصول إلى بريطانيا، وفي المقابل ستتكفل بريطانيا بتمويل مصاريف معدات المراقبة التي ستوضع في الجانب الفرنسي.
وبحسب مؤسسات اعلامية فرنسية فإن حكومة البلاد وافقت على نصب معدات المراقبة موزعة على قرابة 20 بلدية مطلة على الساحل المقابل للمملكة المتحدة.
وستكون هذه الكاميرات المجهزة بـ “أربعة رؤوس” ذات جودة أعلى من تلك الموجودة في المدينة”. وستكون أجهزة الشرطة قادرة على مراقبة جميع التحركات المشبوهة للمركبات”، كما ستتمكن البلدية من مشاهدتها.
يذكر أنه في يناير الفائت فقط، تمكن قرابة 1300 مهاجر من عبور بحر المانش بطريقة غير شرعية ووصلوا إلى المملكة المتحدة، قادمين من مناطق في السواحل الشمالية لفرنسا.
