قال وزير الحماية المدنية اليوناني تاكيس ثيودوريكاكوس، أنه ، في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022، “منعت شرطة الحدود” حوالي 40 ألف مهاجر “دخول البلاد بشكل غير قانوني”.
وتعتبر منطقة إيفروس الحدودية التي تشكل الحدود البرية الوحيدة بين اليونان وتركيا. في الوقت نفسه يستمر اعتراض قوارب المهاجرين المتجهة إلى جزر بحر إيجه، وتشدد السلطات على منع محاولات عبور المهاجرين في ظل توتر العلاقات بين البلدين.
وبحسب تقارير حقوقية وصحفية عديدة فإن المهاجرين الذين يحاولون عبور نهر إيفروس باتوا يتعرضون للممارسات نفسها في تلك المنطقة، إذ انتشرت تقارير عدة توثق قيام حرس الحدود اليوناني بصد المهاجرين والتعامل معهم بعنف وإعادتهم إلى الضفة التركية، أو تركهم على جزر صغيرة داخل النهر دون أي مساعدة أو دعم، علما أن السلطات تمنع اقتراب المنظمات ووسائل الإعلام من دخول منطقة إيفروس الحدودية مع تركيا وتصنفها “عسكرية”.
كما أشارت منظمة حقوق الإنسان الدولية في تقرير لها، أن اليونان كلف شبان مهاجرين سابقين في اليونان بعملية صد المهاجرين الجدد الأمر الذي أعدته انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان.