أكدت الحكومة البريطانية عزمها المضي قدماً في إبعاد أول دفعة من المهاجرين إلى رواندا منتصف يونيو الجاري.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل الثلاثاء: “رغم علمنا بأنه ستكون هناك محاولات لإحباط العملية وتأخير عمليات الإبعاد، لن أتراجع وسأظل ملتزمةً بتطبيق ما يتوقعه الرأي العام البريطاني”. وأشادت ب”مرحلة جديدة” نحو تطبيق شراكة مع رواندا في إطار استراتيجية الحكومة لإصلاح “نظام اللجوء المعطّل وكسر شبكة أعمال المهربين”.
وقال البيان إنّ الأشخاص الذين يتم ترحيلهم إلى رواندا سيتمكّنون من “إعادة بناء حياتهم هناك بأمان تامّ”.
يذكر أن حكومة البلدين مازالت تتعرض لانتقادات كثيرة من المنظمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان والمعارضة وحتى الأمم المتحدة، بسبب إتفاق الدولتين على نقل طالبي اللجوء.