أعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، في دمشق، عن قلقها حيال الهجمات التي استهدفت مقرات تابعة للمجلس الوطني الكردي في مدن شمال شرقي سوريا.
ويأتي تصريح السفارة الأميركية بعد أن تعرضت عدة مكاتب لأحزاب المجلس الوطني الكردي في الدرباسية والحسكة وكوباني، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة للحرق من قبل مجهولين.
وقالت السفارة في تغريده عبر “تويتر”، “تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من الهجمات الأخيرة على عدة مكاتب للمجلس الوطني الكردي في شمال شرق سوريا”.
وأشارت إلى أنه “لا مكان للترهيب والعنف في الخطاب السياسي”.
يذكر أن المجلس الوطني الكردي إتهم مجموعة “الشبيبة الثورية” وحزب الإتحاد الديمقراطي بالوقوف وراء هذه الهجمات بحق مقراته وكوادره، وفي حين نفى الأخير أي صلة له بالهجمات.