ابتداءً من اليوم الأربعاء، سيتم تطبيق قانون جديد لمكافحة “الاضطهاد المرتبط بالشرف” في السويد، ما يعني أن منع المراهق من الدردشة أو السباحة أو الذهاب إلى مقهى سيؤدي إلى الحبس لمدة عام على الأقل، وذلك في حال كانت دوافعه “الحفاظ على شرف العائلة”.
وبحسب منصة أكتر نقلاً عن مصادر سويدية، فإن القانون الجديد المشار إليه يمنع أي شخص من ممارسة “القمع” أو “الإكراه” من أجل “الحفاظ على شرف شخص أو أسرة أو أقارب أو أي مجموعة أخرى”، وسيكون الحد الأدنى للعقوبة في حال مخالفة القانون الحبس لمدة عام واحد، في حين أن الحد الأقصى للمخالفة هو السجن 6 سنوات بتهمة الانتهاك المرتبط الشرف.
في هذا الإطار تحدّثت المدعية العامة المتخصصة بجرائم الشرف يسيكا فينا للتلفزيون السويدي SVT وقالت: “كانت العقوبة في بعض الحالات تبلغ بضعة أشهر قبل التشريع الجديد، والآن العقوبة مدتها عام واحد كحد أدنى”، مشيرةً أن “الجديد في القانون هو أنه يطال مجموعة جديدة” على حد قولها.
واندرج هذا النوع من الجرائم تحت القانون المتعلق بالانتهاك الجسيم في السابق، وكان ينطبق فقط على الانتهاكات التي يتم ارتكابها من قبل الأقارب داخل الأسرة، أمّا القانون الجديد فيشمل أشخاصاً آخرين كأقارب العائلة وأصدقائها، فيما اعتبرت فينا “القانون الجديد تلبية للمرأة الجديدة” حسب تعبيرها الذي نقله المصدر.