بسم الله الذي خلق الإنسان من علق ، وباسم الرب الأكرم الذي علم الإنسان بالقلم ،وعلم الإنسان مالم يعلم ،لم يكن بودي يومياً أن أحمل القلم واتجاوز حدود الوفاء و الإخلاص ، وأكتب عن الأحزاب الكردية بطريقة غير للائقة ،كنت ولا زلت دائما انشد للوحدة الكردية وترتيب صفوفها ، لأن قوة الكرد في وحدتها
لكن مع الاسف الشديد ما نشاهده من إخوة الشعوب وأصحاب الكهوف ، وإعمالهم التي لا تليق بالروح الكرداياتية واتهامهم الباطل تجاه سيادة وسياسية إقليم كردستان بالخيانة ، ورفع صور الزعيم مسعود البارزاني وحرقه مع صور أعداء الكرد ، وانتهاك سيادة أراضي كردستان ، وحرق مكاتب حزبنا ، وافعالهم اللا إنسانية التي لا تعد ولا تحصى، تجبرنا على أن نكون أوفياء تجاه نهجنا وانتماءنا نحو هذا الصرح المبارك والنهج البارزاني المقدس لدى جل الكردستانيون ، وتجبرنا إيضاً أن نخرج عن صمتنا على كتابة قول الحقيقة
نعم أيها الكردي المتشرد متى ستعرف أذا كانت للأمة الكردية وجود فهي بفضل البارزاني وتاريخه العريق وطريقه المقدس كان وسيبقى رمز سيادة الكرد والكردستانيين .
عاشت كردستان حرة آبية بقيادة نهج البارزاني الخالد ونجله الزعيم مسعود البارزاني ، واحفاده السياسيين والدبلوماسين شموع الأمل وشموخ الوطن ، وقواتها المسلحة البيشمركة حماة الأرض والعرض .
أمل حسن