……………….أمل حسن
لا انكر لست سوى عضوة محلية ضمن ( الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا PDK -S ) ولكنني اتابع وامارس وادافع عن قضيتي ونهجي بوجه المعتدين بكل بسالة وفخر كمقاتلة وقيادية ضمن هذا الصرح المجيد والنهج العريق والطريق الصواب طريق الروح الوطنية والقومية الكردية طريق الأب الخالد مصطفى البارزاني ، وهذا ما يزيدني القوة والشجاعة
_ لأن ثمار ثورة البارزاني ومقاومته في سبيل وجود القضية الكردية تثمر من مهاباد إلى آراس ومن آراس إلى معبد الشمس محراب الألهة الأربعة ( هولير ) العظيمة قلعة الصمود والكفاح أمام المضطهدين وسطوة الطغاة الذين يجلبون الغزاة ،و يحاولون ما بوسعهم أن ينالوا من عزيمتها وكسر إراداة سياستها الحكيمة أسياد أمبراطورية ميديا
لذا من يجد نفسه كردياً ومخلصاً لشعبه و وطنه لا بد أن يتابع القضية بكل المصدقية ويمارس كلمة الحق بسهام الحقيقة خلف هذه القيادة السامية ويقف وقفة أسود الجبال بدوره كالبيشمركة أمام كل من يحاول زعزعة إمن وأستقرار إقليم كردستان ،والنيل من ربوع أراضيها الخصبة والمقدسة بدماء الشهداء ،ومن رحاب صدرها الواسعة منبع الكرد والسلام
_ كلنا على يقين التام أن الذين يكيدون كل هذا الحقد والغيرة لإقليم كردستان وعائلة البارزاني فهم نفسهم الذين يرفضون مفاوضات الوحدة الكردية في غرب كردستان
إذاً قد آن الآوان أتخاذ موقف وتحديد المصير نحو القضية الكردية والدفاع عن أهمية ومصدر سر وجودنا في هذه الحياة ، وهي إقليم كردستان واجب وطني يقع على عاتق كل كردي مخلص وشريف ، والحفاظ على سلامة إمنها و وحدة أراضيها من المعتدين أمانة في اعناق الجميع
عاشت كردستان حرة آبية بقيادة البارتي والبارزاني
وكل العار للخونة والأجندات المتطرفة والآداة المستعارة بيد الأعداء ؟!