الپيشمرگةُ أثمنُ كلمةٍ نفتدي بها في الوجودِ

الپيشمرگةُ ليستْ فقط مجرَّدُ أحرف نجمعُها لِنركِّبَ كلمةً نعبِّر بها عمَّا يجولُ داخلنا عن بسالة مميزات هذه القوة الشمَّاء ، أو مصدر أمجادٍ و إنجازاتٍ نفتخر به ، بل الپيشمرگةُ أكبرُ من كلِّ ما يُكتَبُ عنه من بطولات ميادين النصر والمقاومة ، و يُعبَّرُ عنه بالكلمات والأحاسيس الوطنية والإنسانية التي تنطلقُ من أفواه ملايين البشر من جماهير الأمة الكرديَّة وغيرها ، تجاه معاني هذا الاسم بما يوحيهِ من الفداء ،

فالبطلُ المِغوار من الپشمرگة يفتدي بأغلى ما لديه ، بل بحياته و أنفاسه المقدَّسة من أجل حريَّة تراب الوطن ، يحمل على كتفَيهِ بارودةَ النخوة ، وعلى مشارف المدن و أسوارها المحتلة يبقى ساهراً ، و الأصابعُ على الزناد ، رغم اشتياقه إلى بيته وأولاده وحبيبته ، ومع أناشيد السلام ،يشم رائحة البلاد ،و يُغنِّي نشيد الوطن والعلم ، لِيعبِّرَ عن حبِّه و شوقهِ لوالديه و وطنه وبيته وأولاده وخليلته ، يضحِّي بالروح والدم لكي ننامَ بأمان .

و أيضاً فالپيشمرگةُ هي حبٌّ و فكرٌ و فلسفةٌ عميقةٌ ، لا يدركُها إلَّا مَنْ عرفَ قيمةَ مجدِ هذا الاسم الذي يرفرفُ مثلَ أسرابِ النسور فوقَ الجبال والهضاب والسهول في رحاب كردستان الأبيَّة ،والقضاء العمادية ، و ميركه سور .

تأكد أيُّها الكُرديُّ ، إنَّ ممارسة هذا الشرف بالانتِساب إلى كلية الپشمرگة واجبٌ وطنيٌّ يقعُ على عاتق كلِّ إنسانٍ ، و كلِّ شخص كُرديّ مهما كانَ فكرهُ و معتقدهُ ، حيثُ الحياة التي تنبتُ ثمرةَ النضال بجميع ألوانها ، وفي مِحراب الوطن يُمارس الإنسانُ و المجاهدُ الكُرديُّ فكرةَ توسيع طقوس كلمة الپيشمرگة في المجتمع الكُرديِّ ، وكيفية استخدامه ومدى أهمية وجودِ تلك الكلمة الشامخة مثلَ قِمم الجبال ، و رمز جمالها مثل ربوع و ينابيع نهر دجلة و الفرات و الزاب في تاريخ الشعب الكُرديِّ ،

متَّبعاً قيمةَ هذا الواجب و الاسم العسكريِّ و الكرديِّ السلميِّ والوطنيِّ الذي نفتدي به بالقول : جميعُنا پيشمرگةٌ ، أقلامُنا پيشمرگة ، و أبناؤنا پيشمرگة ، وكفاحُنا پيشمرگة ، وجهادُنا پيشمرگة ، وسواعدُنا پيشمرگة ، وقوَّتُنا پيشمرگة ، و وجودُنا پيشمرگة ،وشمسنا بيشمركة ، وأملنا بيشمركة ، وحبُّنا پيشمرگة ، وعيونُنا پيشمرگةٌ ، و أنفاسُنا پيشمرگةٌ ، و أرواحُنا پيشمرگةٌ ، و دماؤنا پيشمرگةٌ .

إذاً ، فلنُزَيِّنْ سماءَ هذا الكون الجميل و الوطن الأغر بكل الألوان و الأنماطِ واللغات بأجمل و أروع وأغلى كلمة في الحب والحياة ، و هي كلمة الپيشمرگة ، نكتبُ العباراتِ ، و نرسلُ سلامَ الأنبياء إلى جميع قوَّاتنا المسلحة قوَّات الپيشمرگة في ساحات الشرف والإباء ، حيثُ خنادق العزّ و الشهامة .

تحيَّة إكبار وأجلال ” لپشمرگة روژ ” أبناء الشمس ، و جميعِ پشمرگة كُردستان ، وعلى رأسهم حامي حمى الديار الزعيم والبيشمركه ” مسعود البارزاني ” فخر هذه الإمارة الكردية حين أجتمع مع قادة البيشمركة في جبهات القتال ١٦ – ١١ – ٢٠١٦ ( لا اجد كلمة لأعبر بها عن شكري وفخري بالبيشمركة، و ليس هناك اي قوة اخرى في العالم قادرة على تحقيق الانتصارات التي حققتها البيشمركة .

أمـل حـسـن

___

عفرين أيقونةُ الحياةِ من سراج النور والعطاء إلى دهاليز الموت و الظلام

KDC

“أيلول والبرزانية”

KDC

“البرزانية بين التنظير والتطبيق”

KDC
KDC

مجانى
عرض