الاغتيال جريمة مدبرة سلفا ، وتكون سياسية في معظم الاحيان ، وجريمة اغتيال أساتذة جامعية في كردستان انها جريمة اغتيال العلم والسياسة معا ، جريمة تستهدف العلماء واستقرار وكردستان ، وهنا بيت القصيد … كردستان محط انظار ساسة وشعوب المنطقة ، التي حققت انجازات كبيرة خلال عقود ثلاث ونيف : اعمارا … جامعات … مواصلات … حريات … استقرارا … لامثيل لها … ثوار ايلول وكلان هبطوا من الجبال والمعارك الى البناء فورا وحققوا كما ترون معي المعجزات … تكالبت عليها وعليهم أعداء الكرد غيرة وحسدا وحقدا … هؤلاء لايعرفون سوى البندقية ( البرنو وكلانشيكوف وr .b . G … ) وكيف نجحوا في تحقيق بناء المدنية بكل تفاصيلها ورغم ضعف الامكانيات والخبرة … انها جريمة اغتيال كردستان التي عممت الجامعات في كل أرجائها والمظاهر المدنية الحديثة تنطق بكل اللغات تعبر عن نفسها … والقاتل طالب ترعرع في مدارسنا ، ولكنه لم يتثقف ثقافة ثورتي ايلول وكلان ، بل تثقف ثقافة الحقد والكراهية على بناة كردستان … لانريد اعداما ولانريد انتقاما بل حكمة لنأخذ دروسا وعبرا لنا ولاجيالنا الصاعدة … ونسأل انفسنا لماذا حصل ماحصل ؟؟؟ هل كان هناك تخطيطا وتدبيرا من اعداء الكرد ؟؟؟ ام حدثا ماكان في الحسبان … عجبا لشعبنا الكردي الا يكون صاحيا على مدار الساعة نظرا للاهوال التي مرت وتمر ونمر بها عبر تاريخنا المليء بالمآسي … نواسي شعب كردستان واحباء واهالي الضحية والقائد ونتضامن معهم … لهم الرحمة والمغفرة والفردوس الاعلى … تحيةصادقة لشهداء كردستان انهما شهيدين من شهدائنا الابرار … عاشت كردستان حرة أبية … الخزي والعار للقتلة ولاعداء الكرد .
أمين شيخ كلين .
