جياي كرمينج عفرين

امين شيخ كولين

نذهب إلى جياي كرمينج لنستعيد الذكريات بكل أشكالها ، كان جنة خلقها الله على الارض فيها الخيرات الكثيرة والمتنوعة ، فيها شجرة الزيتون المباركة ( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور … الآية سورة النور) فيها الرمان ، فيها شجرة السنديان رمز الصلابة والصمود … تنكرنا لكل الخيرات التي وهبها الخالق لنا … اغنياءنا استقروا في حلب ، وكذلك مثقفونا … ولايزورون المنطقة الا في مناسبات نادرة ( الاعياد ، الوفاة ، الزواج … ) خيراتنا تصرف في حلب ، وتبقى منطقتنا يتيمة ، الباقي فيها يمننا بانه لايزال باق في كرداغ ، فقيرنا لم يكن يحصل على حصته من خيرات عفرين الكثيرة كما أسلفنا … الى ان جاء اليوم الموعود او بداية نهاية جياي كرمنج حيث هبط اخوتنا الامميون على منطقتنا من الجبال كانوا ثوارا ضد ابناء واحفاد مصطفي كمال العنصري الحاقد ( من يهود دونمة ) تحولوا الى حكاما علينا وابرزوا كل انواع المراهقة على الكرد وتنكروا للقومية الكردية وطموحاتها ، ولاحقوا كل من له علاقة بالبارتي والبارزاني والخط الوطني الكردستاني … وعمموا المجازر والقتل والاعتقال والتشريد مع النفي ( نتذكر مجزرة برج عبالو ، شيخ حنان وولديه ، جلقمة ، علمدار … ) ثم جاءت الطامة الكبرى حيث دخلوا في حرب طاحنة وغير مكافئة مع الطوران ، ودون دعم من اية دولة كبرى ، تخلى الروس والامركان عنهم … ثم كانت الصفقة الكبرى ضاعت عفرين ومعها دماء شهدائنا الابرار … واخرج اهلها الى الضياع والمخيمات والمهاجر … وجاء الحاقدون من كل مكان واستولوا على كل شيء باسم الغنائم باعتبار نحن الكرد كفار وكل شيء لنا غنيمة لهم …ولاتزال الانتهاكات مستمرة وستستمر لان الدول الاقليمية مختلفة في كل شيء … متفاهمون ومتفقون على الكرد … المراهقة في السياسة تضر ولاتنفع … عاشت كردستان حرة أبية … الرحمة للشهداء … الخزي والعار لاعداء الكرد والقتلة

___

“ميلاد فجرٍ جديد”

KDC

البارزاني كفاحٌ وطني و عملٌ إنسانيٌّ في كُردستانَ و خارِجِها .

KDC

من أدّى بعفرين للكارثة؟ 

KDC
KDC

مجانى
عرض