بقلم:. عمر إسماعيل
ان أستمرار المظاهرات السلمية والاحتجاجات في الشارع الأوربي من قبل أبناء شعبنا الكوردستاني العظيم وخاصة منذ أحياء يوم الاستفتاء على استقلال كوردستان في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر وما بعدها الاعتصامات من قبل الجاليه الكوردستانيه لفضح جرائم النظام الملالي في إيران وخاصة بعد الجريمة الشنيعه بحق الأيقونة الكورديه (جينا ) وما بعدها سقوط الشهداء عزل في الساحات الايرانيه وعلى يد المخابرات والأمن الإيراني الفاشي . ها قد قدمت ست دول أوربية – ألمانيا، فرنسا، الدنمارك، إسبانيا، إيطاليا، جمهورية التشيك – مقترحا للاتحاد الأوربي لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب قمعها الاحتجاجات التي اندلعت فيها أثر مقتل الفتاة الكوردية (جينا أميني)
وكنت قد طلبت وفي قاعة البرلمان الدانماركي بتاربخ ٢٣ من شهر سبتمبر ٢٠٢٢ خلال كلمتي في ذكرى استفتاء استقلال كوردستان مقترحات وبحضور أعضاء بارزين من البرلمان الدانماركي حول تشكيل وفد من البرلمان الدانمارك لزيارة كوردستان الوقوف عن كسب فيما تمارسه النظام الفاشي في إيران بحق شعبنا من القتل والتشريد وان المقترح الأخير من الدول الست الأوربية وبينها مملكة دانمارك خطوة في الاتجاه الصحبح لتحقيق جهود والنضال الكوردي المستمر في أوربا لضغط على الأنظمة الأوربية وأن الاستمرار في الاحتجاجات في الشارع الأوربي وأمام برلمانهم قد يضع مقترحهم حيذ التنفيد لأن العبرة.دائما في النتائج ولكي يستمر الضغط الدولي على إيران يجب علينا بذل أكبر جهد في التظاهرات في جميع الساحات الأوربية لتخفيف الضغط على أبناء شعبنا الكوردستاني في الداخل وخاصة القصف الأخير على إقليم كوردستان كونها الحاضنة الاساسيه لشعبنا في جميع الأجزاء و المشروع القومي الكوردستاني.
