بقلم : عمر إسماعيل
أن اتساع رقعة الاحتجاجات في داخل إيران وخارجها منذ استشهاد الأيقونة الكورديه
(جينا اميني ) وعدم استطاعة النظام الملالي إخفاء خوفهم من المتظاهرون الغاضبون في الشوارع في مدن مشهد وكرمانشاه وقم والأهواز وأصفهان وقوجان وساري وقائمشهر وقزوين ورشت وزاهدان، وهمدان وخرم آباد وسبزوار وبجنورد وحتى طهران وكمافي الشتات بشكل منظم .وهي عاصفة قد تعصف بإيران التي تمثل وتقود محور الشر في المنطقه والتي تدخلت وشاركت بشكل سافر في سوريا والعراق واليمن وخاصة جرائمهم البشعه في سوريا حيث القتل والتدمير والتهجير القسري وكل أشكل الإرهاب الدولي ومشاركتها الفعلية مع الحكومة العراقية والحشد الشعبي وتمويله وأدارته صفقات مشبوه في عملية الغزو على كركوك وخانقين وزمار أمام انطار العالم وغيرها وها قد فجر أبناء الشعب الإيراني المضطهد مظاهرات عارمه ورفع المتظاهرون شعارات من بينها “الموت للديكتاتور خامنئي ونظامة الشوفيني
وتحدى المحتجون التهديدات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون اعتبروا التظاهرات تجمعات غير قانونية .وبخلاف ما حاولت الأوساط الرسمية إظهاره بأن التظاهرات لا تعدو كونها فئوية، لكن خروج مسؤولين كبار بتصريحات وتهديدات للمحتجين وصلت إلى حد اتهام ما وصفوها بأطراف خارجية، كما فعلها بشار الأسد وغيرهم مع اندلاع الثوره ويظهر مدى الخوف الذي يدب في الطبقة السياسية الحاكمة من تحول هذه التظاهرات إلى انتفاضة على غرار ما عرف بالثورة الخضراء عام 2009.الغضب ينتقل من شرق إيران لغربها مرورا بطهران وان التظاهرات التي اندلعت هذه الأيام في المدن الايرانيه وامتدت إلى مختلف أنحاء البلاد وصولا إلى العاصمة، تثبت أن نار الغضب الشعبي لا تزال متقدة تحت رماد الدعاية الحكومية وأنها عاصفة ستقذف العمامة الإيرانية التي تعتبر اساس كل المشكلات في المنطقه وخاصه ضد مشروع شعب كردستان في إقامة دولته المستقلة من خلال اشتغلال واستثمار بعض الخونة والعملاء بصفقات كاذبه لضرب مشروع دولة كردستان كما حدث في كركوك وبعدها مظاهرات السليمانية لتصدير اذمتها الداخليه إلى كردستان ولكن وبفضل القياده الحكيمة لرئيس مسعود البارزاني لم يترك المجال لهم وبحكمه وحنكه سياسيه تم امتصاص ما خطط له النظام الملالي في إيران وحلفائها داخل كردستان والان انقلب السحر على الساحر ويبقى الموقف الدولي من الوضع في إيران هو الحاسم اما ان تكون مع أراده الشعبية للمتظاهرين اما ان تستغل دماء شعب إيران من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها لعقد صفقة جديده مع النظام الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة.
