الكورد ،،، من الوطن الى التوطين

تعرف الأمة على أنها مجموعة من الناس الذين يرتبطون فيما بينهم بجامع مشترك او عدة جوامع كاللغة والأصل المشترك والدين والتأريخ وما إلى ذلك كما يرتبط هؤلاء الأفراد فيما بينهم بالمصالح المشتركة التي تجمع شملهم وتجعلهم وكأنهم قلب رجل واحد .

إن الإنتماء للأمة يضيف إلى الإنسان أمرا مهما يعرف بالهوية فهوية الإنسان مستمدة من أمته التي ينتمي إليها ونمط تفكيره مرتبط بالعوامل الثقافية التي ساهمت في تولد الأمة.
وقد وردت لفظة الأمة في آيات من القرآن بصيغة المفرد أكثر من خمسين مرة ولكن بدلالات مختلفة نذكر منها مايدل على الجماعة من الناس(القوم) وهو مورد البحث:
تعني جماعة من الناس على الإطلاق (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة…)( ولكل أمة أجل)( كذلك زينا لكل امة عملهم) (ولكل أمة جعلنا منسكا)
كما وردت كلمة أمة في الكتاب المقدس ولو ان لها دلالات معينة عند اليهود إلا أنها تعني في المحصلة القوم إذ استخدمها اليهود للتعبير عن الغرباء الوثنيين ونجد في سفر اعمال الرسل أن بولس وهو من مجمع اليهود بمدينة كورنثوس حذر اليهود قائلا :(ومن الآن أذهب إلى الأمم).
كذلك في سفر المكابيين عندما أراد وصف تقليد اليهود لليونانيين وأخذ احكامهم وسننهم وإقامة عهد معهم فوصف هذا التقليد بأنه اتباع احكام الأمم فنقرأ في سفر المكابيين الأول:(فاتبعوا مدرسة في اورشليم على حسب سنن الأمم ، كما وردت كلمة الأمم في أنجيل متى عدة مرات وفي رسائل بولس الرسول إلى أهلي كورنثوش.

أستنادا الى تعريف الأمة ومفاهيمها فإن الأمة الكردية حقيقة تاريخية لا جدال فيها ، حيث تشكل أكبر أقلية عرقية في العالم حيث يبلغ عددهم حوالي ٣٠ مليون نسمة ، تجمعهم وحدة اللغة ، الدين والتاريخ.
وهناك فئتان من الكورد الذين سكنوا كوردستان منذ فجر التاريخ وهم الكورد الأصليين ، والفئة الاخرى هم الشعوب الهنداوربية والتي هاجرت الى كوردستان وسكنوا فيها وهم الميديون.

المعروف أن دولة كوردستان شبه المستقلة، تمتد من جبال أرمينية السوفيتية مرورا بالقسم الغربي من أيران لتشمل جزءا من الأراضي التركية وشمال العراق وشمال شرقه، وجزء من سوريا .
ولكل من هذه الدول لها ما يسمى بكوردستان ، إضافة الى وجود بعض الكورد في روسيا وجورجيا وغرب أرمينيا كذلك تواجدهم في بعض مناطق أذربيجان .
والمعروف أن اللغة التي يتحدثون بها هي اللغة الكردية، وبعض اللغات الاخرى التي جاءت نتيجة الأختلاط بدول الجوار مثل الفارسية والعربية.

وقد أضفى الطابع الجبلي والخضرة وكثرة الأنهار والبحيرات صفة جمالية خاصة للمنطقة ، ناهيك عن الثروات المعدنية التي تمتلكها مثل النفط ، الحديد والنحاس وغيرها من المعادن والتي شكلت موردا أساسيا لرفع مستوى معيشة سكانها.

معظم الكورد يعتنقون الإسلام دينا على أصول المذهب السني، وتنتشر بينهم بعض الطرق الصوفية أبرزها النقشبندية والقادرية.
ومن الجدير بالذكر التنويه الى وجود الديانات الأخرى منها الأيزيدية والمسيحية والقلة من اليهود، وبأي شكل من الأشكال يجب أن لا يفصل بين هؤلاء الأديان والاصل الكردي والقومية الكردية.
وقد ذكر السير مارك سايكس في إحدى دراساته أن أهل سنجار هم أكراد أقحاح وإنهم قد هاجروا من جبل دريم الى سنجار نتيجة لغزوات تيمورلنك وغاراته المدمرة.

ولا يخفى ما للكورد من دور هام في الحضارة الأسلامية، حيث ظهر في تلك الحقبة الكثير من القادة والفقهاء والمؤرخين أبرزهم الصحابي جابان الكردي، والقائد صلاح الدين الأيوبي، أبراهيم وإسحاق الموصلي ، زرياب وغيرهم.

وللصفات النبيلة التي تحلى بها هذا الشعب أُطلق عليهم لقب ( فرسان الشرق) من حيث أستعدادهم الدائم للقتال والمحافظة على قضيتهم ، كذلك تحليهم بالأستقامة والمحافظة على العهد وتمسكهم الشديد بقوميتهم ، والأحترام المطلق لنسائهم والتي عكست بوضوح ثقافة ووعي هذا الشعب من خلال الإشادة الى دورها الفعّال في المجتمع، حيث يقول مينورسكي: ( أن الكرد يعتبرون من بين الشعوب الأسلامية أكثرها تفتحا في المواقف من المرأة).
حتى أنه سادت في الأعراف الكردية السماح بأن يطلق على الولد أسم والدته التي لا يضاهيها زوجها في مقدرتها المتفانية على القتال، مثلا الأمير كاميران من عشيرة رميان كان يحمل أسم والدته ( بريخان).

ونظرا للموقع الأستراتيجي الذي تحتله كوردستان كونها تمثل معبرا حيويا وعقدة مواصلات بين الممالك والأمبراطوريات المتناحرة والساعية إلى التوسع وبسط النفوذ فقد تأثرت بالتغيرات السياسية الكبيرة على
مستوى المنطقة. وكانت دوما مسرحا للصراعات الكبرى أبتداءا من الحروب اليونانية- الفارسية، السلجوقية- البيزنطية وصولا للصراع العثماني- الصفوي ، وهم من كانوا يدفعون الثمن الباهض لهذه الصراعات من خلال أستعمالهم كجبهة ضد أخرى مثلما جرى في معركة “ملاذكورد” سنة ١٠٧١م والتي ساند فيها الأكراد الجيش السلجوقي ضد البيزنطينيين وبني المجد السلجوقي على دماء الكورد الأبرياء. ولَم يحصلوا من هذا كله سوى حفنة من وعود زائفة.

ونتج عن تناوب الفاتحين لحكم هذه البلاد قيام بعض الإمارات الكردية التي حكمت أرضروم وديار بكر ما بين القرن الحادي عشر والثاني عشر ولكنها ما لبثت أن أنهارت بعد الحكم السلجوقي ، وتلاهما موجة الغزو المغولي في عام ١٤٠٠.

وما أن جاء القرن الخامس عشر حتى أصبحت بلاد كوردستان ضحية الاقتسام ما بين الأتراك والدولة الصفوية. وكان أول أنقسام فعلي لكوردستان عام ١٥١٤ م بعد معركة جالديران بين الجيوش العثمانية والصفوية ، حيث نتج عنها توزيع أراضي كوردستان بين الدولتين بطريقة عشوائية ومجحفة.

وبعد حروب دامت أكثر من قرن ، تم عقد أتفاقية ( قصر شيرين) بين السلطان العثماني والشاه الأيراني ، نصت على تقسيم أراضي كوردستان بضم أجزاء من أرمينيا وأذربيجان الى الدولة العثمانية واراضي كوردستان أيران الى الدولة الصفوية.

وخلال القرن التاسع عشر ظهرت الكثير من المعاهدات والمواثيق مثل معاهدة ( أرزروم) و ( طهران) وغيرهما ، أكدت جميعها على تجزئة أرض كردستان مما جعل المسألة الكردية تزداد تعقيدا حينا بعد اخر.

أستطاع السلطان محمد السادس من أستمالة الكورد لصالحه في صراعه مع أتاتورك على السلطة ، وما أن تشبثوا بالحكم حتى نقضوا بجميع وعودهم ، وقاموا بالقضاء على جميع الثورات الكردية أنذاك .

وتوالت الأحداث لتأتي نقطة التحول الأهم والفاصل في حياة الكورد وشعوب المنطقة بعد عقد أتفاقية سايكس-بيكو سنة ١٩١٦ رغم أنها لم تدخل حيّز التنفيذ بشكل رسمي.
وقد تضمنت الأتفاقية المشؤومة التي دارت بين روسيا وبريطانيا وفرنسا على تقسيم تركة الدولة العثمانية والتي شملت القسم الأكبر من كوردستان، التي كانت تحت السيطرة العثمانية . وقد حطمت هذه الأتفاقية أمال الكورد في تحقيق مطامحهم وتقرير مصيرهم .

بعد الحرب العالمية الأولى فقدت الدولة العثمانية أجزاءا كبيرة من أراضيها وعلى أثرها عقدت معاهدة سيفر عام ١٩٢٠ التي بموجبها تم منح الكورد حق الحكم المحلي ، وبعد سنة واحدة لها الحق في مراجعة عصبة الأمم المتحدة لنيل الأستقلال.

في عام ١٩٢٢ أنتهى حكم الدولة العثمانية وفقدت معاهدة سيفر صلاحيتها وجرفت معها كل الوعود والآمال بالأستقلال، ليتوزع الكورد في ثلاث دول تركيا ، العراق وسوريا بالأضافة الى أيران.

وزادت المشكلة الكردية تعقيدا خاصة بعد إبْرَام معاهدة لوزان ١٩٢٣ حيث خلت المعاهدة من اَي بند يضمن حق الأكراد أو حتى الإشارة الى معاهدة سيفر والتي عدت ضربة موجعة ضد مستقبل الكورد بعد أن ألحقت الحكومة البريطانية ولاية الموصل التي غالبيتها من الأكراد بالعراق.

لم يقف الكورد مكتوفي الأيدي بل نادوا بالتحرر وكانت حركة الشيخ محمد البارزاني أول حركة مسلحة في القرن العشرين ( ١٩٠٧) والتي قدم حينها مجموعة من المطالَب الى السلطات العثمانية والتي رفضتها بشدة وأودعته في سجن بدليس حتى وفاته.
تولى بعده الحركة أكبر أبناءه الشيخ عبد السلام البارزاني ( ١٩٠٩-١٩١٤) حيث كان لأفكار الشيخ وعلاقاته بالجمعيات السياسية الكردية أثر في توالي الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرته من قبل السلطات العثمانية ، وزاد نشاطه التحرري خاصة بعد سياسة التتريك وفرض سياسة مركزية حيث طالب بجعل اللغة الكردية هي اللغة الرسمية في المناطق الكردية وأدخال الإصلاحات الإدارية والاقتصادية الى المنطقة لمعالجة مشكلة الفقر .
على أثر ذلك أصدرت السلطات العثمانية أمرا بإعدام الشيخ عبد السلام بعد إيداعه في سجن الموصل.

وفِي أثناء الحكم الملكي توالت الحملات العسك

في عام ١٩٢٢ أنتهى حكم الدولة العثمانية وفقدت معاهدة سيفر صلاحيتها وجرفت معها كل الوعود والآمال بالأستقلال، ليتوزع الكورد في ثلاث دول تركيا ، العراق وسوريا بالأضافة الى أيران.

وزادت المشكلة الكردية تعقيدا خاصة بعد إبْرَام معاهدة لوزان ١٩٢٣ حيث خلت المعاهدة من اَي بند يضمن حق الأكراد أو حتى الإشارة الى معاهدة سيفر والتي عدت ضربة موجعة ضد مستقبل الكورد بعد أن ألحقت الحكومة البريطانية ولاية الموصل التي غالبيتها من الأكراد بالعراق.

لم يقف الكورد مكتوفي الأيدي بل نادوا بالتحرر وكانت حركة الشيخ محمد البارزاني أول حركة مسلحة في القرن العشرين ( ١٩٠٧) والتي قدم حينها مجموعة من المطالَب الى السلطات العثمانية والتي رفضتها بشدة وأودعته في سجن بدليس حتى وفاته.
تولى بعده الحركة أكبر أبناءه الشيخ عبد السلام البارزاني ( ١٩٠٩-١٩١٤) حيث كان لأفكار الشيخ وعلاقاته بالجمعيات السياسية الكردية أثر في توالي الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرته من قبل السلطات العثمانية ، وزاد نشاطه التحرري خاصة بعد سياسة التتريك وفرض سياسة مركزية حيث طالب بجعل اللغة الكردية هي اللغة الرسمية في المناطق الكردية وأدخال الإصلاحات الإدارية والاقتصادية الى المنطقة لمعالجة مشكلة الفقر .
على أثر ذلك أصدرت السلطات العثمانية أمرا بإعدام الشيخ عبد السلام بعد إيداعه في سجن الموصل.

وفِي أثناء الحكم الملكي توالت الحملات العسكرية المدعومة بالأنكليز والتي تمكنت من السيطرة على المنطقة مما أضطر قائد الحركة أنذاك ملا مصطفى البارزاني الى الهرب الى إيران سنة ١٩٤٥ ومن ثم الهرب الى الأتحاد السوفيتي بعد أنهيار الجمهورية الإيرانية وبقي هناك لغاية ١٩٥٨.
كان لمجىء عبد الكريم قاسم وسقوط النظام الملكي تغيير مهم وجذري في القضية الكردية في العراق، حيث أعترف الدستور في المادة الثالثة بحقوق الشعب الكردي وأعتبار الحركة الكردية حركة وطنية تحررية، وأعتبار الضباط الذين أعدموا في ١٩٤٦ شهداء للوطن وأعطاء تعويضات لذويهم. وأصدار أحكام العفو بحق البارزاني ورفاقه وتخصيص رواتب لهم.

لكن سرعان ما نشب الخلاف بين قاسم والبارزاني نتيجة لموقف الحكومة غير الواضح والحقوق التي من الممكن التراجع عنها في اَية لحظة. حيث أعتقدت الحكومة العراقية أن ما قدمته للشعب الكردي يجعله ممتنا لها . أما من ناحية السلطات الكردية فقد أعتقدوا أن ما تم منحه لم يضع تفاصيل المشاركة ولا تثبيت الحقوق المشروعة للكورد ضمن القوانين العراقية بل ظل مجرد حبر على ورق.
بعد تأزم العلاقات بين الطرفين حاول البارزاني تهدئة الوضع واللجوء الى التفاوض من خلال بعض النقاط التي أرسلها الى قاسم ، إلا أن موقف الأخير تميز بالرد العنيف من خلال خطابه الرسمي لوكالات الإعلام وأعتبار الحركة الكردية هي جزء من مؤامرة كبرى ضد البلد. وأنتهى هذا الصراع بنشوب حرب بين الطرفين أستمرت الى نهاية حكم عبد الكريم قاسم.

توالت الأحداث وسياسة الكر والفر الى أن عقدت معاهدة السلام سنة ١٩٧٠ بين الحكومة العراقية والأحزاب الكردية بمنح الأستقلال للكورد وأعطاء ضمانات بالمشاركة في الحكومة والاعتراف بوجود القومية الكردية في العراق بمقتضى الدستور. مع الإبقاء على مسألة كركوك عالقة لحين معرفة نسبة القوميات المتواجدة فيها.

وكما تعودت الحركة إخلاء الحكومة العراقية بوعودها ، حيث رفضت الأخيرة مشروع الأستقلال الكامل سنة ١٩٧٤ ، لتعود العمليات المسلحة إلى المنطقة من جديد حيث أعتبر الأكراد أن الأتفاقية بعيدة كل البعد عن تلبية مطالبهم المشروعة بضم مدينة كركوك وجبل سنجار وخانقين كمناطق ضمن الحكم الذاتي للكورد.

سنة ١٩٧٥ جاءت أتفاقية الجزائر والتي أعتبرت من أبرز المنعطفات التاريخية في زمن حزب البعث . حيث عقدت من قبل صدام حسين نائب رئيس الجمهورية أنداك ،وبوساطة من الرئيس الجزائري هواري بومدين الذي مهد للقاء شاه أيران محمد رضا بهلوي، لغرض إخماد الصراع المسلح للحركة الكردية بقيادة الزعيم ملا مصطفى البارزاني. لكن بعد أندلاع الحرب العراقية الأيرانية مزق العراق هذه الأتفاقية وتمزقت معها كل أمال الشعب الكردي .

ولا يخفى على القارىء سياسة العنف والتهجير القسري التي أتبعتها الحكومة العراقية أبان حكم حزب البعث أزاء الشعب الكردي ، من خلال نهج السياسات القمعية تجاه حركاتهم النضالية .

ناهيك عن جرائم الأبادة الجماعية ضد الأنسانية التي أرتكبت بحق الكورد والأنتهاكات الجسيمة لحقوق الأنسان ، وحملات الأنفال سنة ١٩٨٨ ، بالأضافة إلى أستعمال السلاح الكيميائي على حلبجة الكوردية، كذلك إعدام ٨٠٠٠ بارزاني بقرار من مجلس قيادة الثورة ممن ساهموا في الحركة التحررية الكردية.
كل ما حدث كان على مرآى ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا مما ساعد النظام على التمرد والتمادي في ظلم الكورد والتجاوز على حقوقهم المشروعة وأرتكاب أبشع أنواع الجرائم بحقهم دامت لسنوات لحين أنتهاء حرب الخليج الثانية ، والتي ساعدت على إضعاف النظام وقيام انتفاضة أذار ١٩٩١.

كانت أنتفاضة ١٩٩١ نقلة نوعية تاريخية في حياة الكورد وكوردستان والتي تكللت بالنصر وسجلت أروع البطولات
وتحقيق الأهداف السامية بدماء الشهداء وتضحياتهم .
لقد كان لهذه الأنتفاضة الكثير من النتائج والثمرات ، أولها قرار مجلس الأمن ٦٨٨ بتشكيل قوة حماية للكورد وجعل خط العرض (٣٦) حدودا أمنية يمنع فيها تحليق الطيران العراقي.
أما على مستوى الشأن الداخلي السياسي هو تولي الجبهة الكوردستانية أدارة المنطقة، وتشكيل برلمان كوردستان ، كذلك تشكيل الحكومة لإدارة شؤون الإقليم . مما أسهم في بناء علاقات ودية مع دول الجوار والعالم .
إلى جانب التطور الذي شهدته ولا زالت من ناحية البناء والأعمار وحركة التطور الواسعة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية المهمة في جميع قطاعات الصناعة، الزراعة والتجارة بالأضافة الى المجالات الأخرى على مستوى التعليم والصحة.
وكان لحكومة الأقليم المساهمة في الأحداث الجارية في العراق من خلال مشاركتها في أقتلاع جذور النظام السابق ضمن منظومة المعارضة العراقية سنة ٢٠٠٣.

وطالب الكورد عند صياغة دستور ٢٠٠٥ عدد من المطالَب، التي أخذت بنظر الاعتبار في الدستور المعمول به ، حيث وردت حقوقهم في أكثر من ٢٢ مادة ، منها أعتبار اللغة الكردية لغة رسمية في البلاد الى جانب اللغة العربية، كذلك الأشارة الى المساواة بين جميع أطياف الشعب العراقي ، بالأضافة الى أقرار الأقليم وسلطاته ،وحق أنشاء دستور لكل أقليم وغيرها.

المصادر:
القضية الكردية والقومية العربية في معركة العراق- محمد الدرة.

الجذور التاريخية للقضية الكردية- معهد الدراسات المصرية- خالد عقلان

الأوضاع السياسية لأكراد العراق في ضوء الأحتلال الأمريكي ( ٢٠٠٣-٢٠١٥) دراسة للطالب محمد خالد سرحان أبو الريش – ٢٠١٣

تاريخ الكرد وكوردستان من أقدم العصور حتى الأن- القسم الأول -محمد أمين زكي

الكرد- دراسة سوسيولوجيا وتاريخية للباحث باسيلي نيكيتين

القضية الكردية والعولمة- مارتن فان برونسن

كوردستان العراق بين الأنتخابات والتجاذبات مع بغداد( الشرق الأوسط) – ٢٠١٥

___

من أدّى بعفرين للكارثة؟ 

KDC

حل التناقض الأساسي في الفكر السياسي الكوردي

KDC

إسكات التعليم سبيلٌ لعسكرة المجتمع …

KDC
KDC

مجانى
عرض