عمرإسماعيل
أقف وبفخر مع قلمي في حضرة قامة نضالية شامخة خالده ومن أبرز قادة الحركة التحررية الكورديه تعلم منه رفاقه وااجماهير الوطنيه النضال والالتزام لنهج الكوردايتي تعلمنا منه تجاوز النكبات و الانشقاقات كان قائداً يحترم الجميع وموقفه الثابت ودعوته الصادقه الى أستمرار النضال قرار لدى جميع الرفاق حتى الجماهير الوطنيه كان شخصية استثنائيه لم نستوعب حتى الآن استشهاده ورحليه في اوج مرحلة العطاء في وقت عصيب كانت البارتي والحركه التحررية الكورديه بأمس الحاجة إلى قيادته الحكيمة مناضل ومكافح على صعيد القانون والفكر والسياسة، فقد كان طوال حياته السياسية محاميا مدافعا عن قضايا العدالة والإنصاف، كانت حياته الاستثنائية عنوانها الكبير الإعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكوردي على أرضهم التاريخية في سوريا وهمه الوحيد وحدة الحركة الكوردية من خلال طروحاتة الدائمه وتأسيس أكثر من إطار لوحدة الحركة الكورديه أهمها التحالف الديمقراطي الكوردي ، أصبح في قيادة البارتي عام ١٩٧٧في مرحلة صعبة جدا حيث كان قيادة البارتي آنذاك في سجون النظام وكان الحزب يتعرض لضغوطات امنيه في سوريا وعند انتخابه سكرتيراً للحزب عام ١٩٧٩ ازداد الضغوطات كون البارتي منذ التأسيس صاحب مشروع قومي شامل ويتبنى نهج البارزاني الخالد في تحقيق أهداف شعبنا الكوردي القوميه في سوريا ورغم حالات الانشقاقات التي تعرض لها البارتي والحركة الكوردية في سوريا عمومآ لكنه كان قائداً حكيماً يكسب ثقة رفاقه والجماهير المخلصة بسرعة وكان البوصلة لشرعية الحزب والمشروع القومي الكوردي في سوريا كان طليق اللسان وواسع الثقافة والفكر في المؤتمرات والاجتماعات يحسم المواقف بجراة يحترمه النخب الثقافيه والسياسية نتذكر مقالاته الافتتاحية في صدر جريدة (صوت الأكراد ) آنذاك كيف كان الأجهزة الأمنية في سوريا يستنفرون للبحث عن الجريده وملاحقة الرفاق حتى في القرى والارياف ومصادر أعداد من الجريده كان مدرسة نضاليه حقيقه ومرجع فكري وسياسي لرفاقه والحركة الكوردية بالإجماع كان الشهيد الخالد (كمال أحمد درويش ) انتخب كممثل للحزب وللحركة الوطنية الكوردية في سوريا عضواً لمجلس الشعب السوري في انتخابات الدورة التشريعية الخامسة للبرلمان السوري وصرح الكثير من أعضاء البرلمان السوري انه عندما يطرح اي موضوع من قبل استاذ كمال للمناقشة يستمع إليه الجميع رجل وطني نادر كسب ثقة أغلب أعضاء البرلمان السوري وقتها وتاييدهم للقضيه الكوردية في سوريا اتذكر هذه المدرسة النضالية وانا أعرف جيدآ أنني لا أستطيع ان اختصر مرحلة نضاليه طويله لحياة مناضل قدم الكثير وكان لنا شرف النضال معه والكتابه في الجريده المركزية دون نذكر اسمائنا كجنود مجهولين حتى يوم استشهاده إثرحادث سير مفجع على طريق حسكة بتاريخ ٣/ ١١/ ١٩٩٦ بعد عودته مع رفيقه الشهيد شيخموس ابو سردار من مهمة رسمية في الحسكة بخصوص الإحصاء الجائر ١٩٦١بحق الشعب الكوردي وحرمان قسم كبير منه من الجنسية اتذكره بفخر وادعوا جميع الكتاب والسياسين الكتابه عن جوانب هذه الشخصية التاريخية الكبيره جدا والإستفادة من تجاربه النضالية.