عمر إسماعيل
بما ان الكتاب يمثلون ضمير ووجدان شعوبهم وخاصة في المراحل والمواقف الصعبة ،لذا الكل مطالب بالوقوف مع أبناء شعبهم الكردي الصامد وقيادة المجلس الوطني الكردي وهم يقفون بصدور عارية وشجاعة وقفة الصمود والتحدي لتكتب في صفحات التاريخ أمام هجمات المجموعات التي تمارس الإرهاب المنظم وبالوكالة عن النظام القمعي في سوريا ووقائع الاعتداء الذي تعرض له القيادات الكردية والنساء والأطفال واعتقال أعضاء هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكوردي بالتهديد وبقوة السلاح أثناء اعتصام سلمي أمام مكتب المجلس الوطني الكردي مؤشر خطير رغم سد جميع المنافذ والطرقات لمنع وصول المعتصمين الى مكان الإعتصام التي وقعت يوم الأثنين ١ يوليو ٢٠٢٤ في قامشلو من كردستان سوريا للدعوة على اطلاق سراح أعضاء ونشطاء وإعلاميين وكتاب الذين تم اختطافهم منذ أشهر ومن بينهم الاعلامية والمناضلة (بيريفان إسماعيل) ومازال مصيرهم مجهولا رغم كل الادانات والدعوات من قبل منظمات المجتمع المدني والمرأة والطفولة والقوى السياسية الكرديه والوطنية
ان ما حدث بتاريخ ١ يوليو من استهداف النساء والفتيات والأطفال وضربهم وتمزيق العلم الكردستاني المقدس يثبت لرأي العام مرة أخرى بأنه إرهاب منظم وأعلى مستويات الجريمة المنظمة ضد الوجود التاريخي للشعب الكردي في سوريا على أرضه التاريخي ومن أجل القضاء على الوجود القومي الكردي في سوريا ، ولاشك أن هذه الجرائم الشنيعة وذلك التصعيد غير المسبوق في تاريخ الشعب الكردي والمنطقه لم يكن ليتم أبداً دون علم وتوجيهات النظام القمعي في سوريا من خلال ادواتهم الرخصه ومن خلال عناصر ملثمة وبعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية وغريبة عن المجتمع الكردي ،ومن هنا فإنه وأجب مقدس على كل الكتاب توثيق هذه الجرائم البشعه بحق ابناء شعبنا الكردي الصامد رغم كل ظروف القهر والاستبداد وفضح تلك الممارسات في كتاباتهم إلى الرأي العام الكردي والعالمي والقيام بنشاطات من محاضرات وإجراء مقابلات تلفزيونية لكشف حقيقة هذه المنظومة الدخيله على المجتمع الكردي لسيطرة على إرادة الشعب الكردي وجمبع شعوب المنطقة ولوضع حدا لعمليات الإرهاب المنظم وإطلاق سراح كافة المخطوفين والمعتقلين على أيدي العصابات التابعه لنظام القمعي وادواتها الرخيصة والمطالبه بالتدخل الدولي للقيام بواجبها أمام انتهاكات فاضحه ضد حقوق الإنسان والحريات الأساسية وخرق فاضح للمواثيق الدولية.