زيارات قادة بارزان الأربعة إلى معبد لالش المقدس..لها أكثر من مدلول وعمق تاريخي مميز..

( البارزاني الخالد، جناب السروك مسعود، جناب الرئيس نيجيرفان، وجناب دولة الرئيس مسرور )..
عندما يكون الحديث عن الكوردايتي لا بدّ أن نذكر وبإجلال خودانێ بارزان في تأسيس فيدراسيون العشائر الكوردية السبعة..ووضع قوانين إلى الآن سارية وهي مفخرة لجميع الكوردستانیين.
مثل ( حقوق أطفال اليتامى، وحقوق المرأة من رفض الزواج القسري، ورفض زواج المبادلة،ومنع صيد الحيوانات في موسم التكاثر، ومنع قطع الأشجار، ورفض الإقطاعية الزراعية، والدفاع المستمر عن التعايش السلمي بين الأديان..نحن لسنا بصدد تفاصيل ذلك؛ لكن يجب أن نشير أن طلاب هذه المدرسة أصبحوا قادة نموذجيين في حركة كوردستان.
لكي نقترب أكثر من عنواننا المذكور لا بدّ أن نشير إلى جولة لبارزاني الخالد إلى بهدينان مع أكثر من خمسمائة من رجاله الشجعان..
كانت قرية مغارة المهجورة القريب جدا من لالش مقرا له؛ وبالرغم من سماعي لأكثر من شخص بشهادة زيارة البارزاني الخالد إلى لالش..منهم:
المرحوم عمي شيخ شمو حيث كان دائم القول: رأيت شخص البارزاني على سفح جبل زهيرة كان قادما من لالش.
وفي أحد مجالس العزاء في مدينة بليفیلت الألمانية كان يردد القول بكل ثقة الشيخ أوصمان إبراهيم وهو من كورد إيزيديي تركيا قائلا: كنت أبحث عن الأقوال والأبيات الدينية الإزيدية في لالش وقد مكثت في لالش لأكثر من ثلاث سنوات في ذلك الوقت رأيت البارزاني الخالد وتحدثت معه، واستطرد قائلا: البارزاني كان يقول: قدسية لالش مفخرة للكورد جميعا..
أما المرحوم فقير حجي شمو سادن لالش أكد لي ذلك أكثر من مرّة..بأن البارزاني الخالد زار لالش آتيا من قرية مغارة، والتقى بالمرحوم والده فقير شمو..
أما الپێشمەرگە المرحوم صالح نرمو ( آمر بتاليون ) أكد هذا أكثر من مرة بحضور أبنه اوصمان والبیشمركة ميرزا بوزاني، والكاتب الشهير أديب جلكي، وكاتب هذه السطور..
وأثناء زيارتي برفقة المناضل عبدالرحمن آپو إلى أحد البشمركة القدامى الخال حسو محمود بابكر شيرواني ( حسو كاليالنجي ) وبحضور ابن أخته يوسف في داره في مدينة “ديانا” كشاهد عيان حي الذي أكد انه كان ضمن أفراد القوة الكبيرة الضاربة برفقة البارزاني الخالد في قرية مغارة..
وأكد حينئذ ان الأرزاق والطعام في لالش وفيرة جدا..وكانوا يطعمون الجميع بما فيهم قوات البشمرگة، وحسب توجيهات البارزاني الخالد كنا نجلب الأرزاق سرا؛ لكي لا نصبح هدفا للطائرات والمدافع..
الجدير بالذكر أن قوات البيشمركه أنقسمت إلى قسمين..قسم اتجه إلى مريبا بقيادة محمد أمين ميرخان مێرگەسوري، والقسم الآخر نحو دهوك عبر بريفكا 7/03/1962 ..
والغرض من كل هذا هو أن نثبت ونبين مدى حرص قادة مدرسة على التعايش ومبدأ قبول الآخر وحماية المكونات الصغيرة، وتبع ذلك زيارات أخرى للمرحوم كاك إدريس وكاك مسعود سوية إلى كل من شيخان ( عين سفني ) بيت المرحوم بابا شيخ، وقصر الإمارة، وكذلك إلى ناحية بعشيقة وبهذان؛ ثم إلى مزار شرف الدين في جبل شنكال الشامخ..وقد تم استقبالهما بحشود جماهيرية غفيرة خلالها تم رفع سيارتهما على الأكتاف..
حقا يمكن وصف هذه الزيارة التاريخية، وتأكيدهم على الأصل والتاريخ المشترك..
أما في 27/09/1991 عند رجوع كاك مسعود من وفد المفاوضات قام برفقة الأمير المرحوم خيري بك بزيارة معبد لالش، جرى لشخصه الكريم مراسيم دينية وتلاوة أقوال وتواشيح دينية من قبل المرحوم فقير حجي والمرحوم بابا جاويش، وهناك شهود كثيرة وأفلام فيديو تؤكد ذلك..وكان كاتب هذه ضمن لجنة الإعلام الفرع الأول..
بما أن الإلتزام والأخلاق العالي نابع من نهج البارزاني الخالد لذا سلك كاك نيجرفان نفس النهج، ومن بعده دولة الرئيس سلك الطريق نفسه، ولي كل الفخر كنت محظوظا في رفقة سيادته..
وهذا يدل على أبعاد أخرى مباشرة وغير مباشرة..إنها رسالة لأعداء كوردستان ؛ قد نختلف في الدين لكن توحدنا الأرض والدم والعرق واللغة والمصير..
وهذه رسالة لجميع أبناء الشعب الكوردستاني بأنه لا فرق بين الجامع والكنيسة والمعبد الإيزيدي..
هنا نجد تواضع العظماء من آل بارزان وحرصهم الأكيد على حمایة المكونات الصغيرة..
وهذا يؤدي إلى طمأنة الأقليات بأن يعيشوا بسلام وأمان، وليس كما فعله صدام المقبور بتسجيل الإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان والكاكائين كعرب وسادة..وخير وثيقة تعداد السكان 1977 و1987 و 1997..وإلى آخر يوم سقوط الصنم كان التعريب والترحيل القسري والتبعيث كان ساريا على قدم وساق..
ومن هنا نخاطب شعبنا الكوردستاني شتان مابين الأمرين..
خودي من وراء قصدنا وعملنا..

الپێشمرگە شيخ زيدو باعدري..

___

عفرين الكوردستانية إلى أين؟ 

KDC

عفرين أيقونةُ الحياةِ من سراج النور والعطاء إلى دهاليز الموت و الظلام

KDC

لا تمارس البلشفية في كوردستان

KDC
KDC

مجانى
عرض