عمر إسماعيل
لقد حقق برلمان كوردستان الكثير من الإنجازات في المراحلة السابقة منذ التأسيس والتي تعتبر أول تجربة للإنتخابات بأسلوب ديمقراطي في إقليم كوردستان بتاريخ 19/5/1992 بموجب القانون رقم ( 1 ) للجبهة الكوردستانية آنذاك، وبإشراف ورعاية ممثلي العديد من المنظمات الاجنبية في مجالات حقوق الانسان والديمقراطية وأعضاء برلمانات الدول الاوربية والصحفيين الاجانب، كما يعتبر إنجاز تاريخي بالنسبه لعموم شعب كوردستان واستمر في عملية البناء على كافة الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية و السياسية واهم هذه الإنجازات هو المصادقة على قرار الاستفتاء بعد إعلانها من قبل المرجعية الكوردستانيه الرئيس (مسعود البارزاني ) في 25 ايلول 2017 والحفاظ على وحدة القرار الكوردي أمام الرأي العام وخاصة في علاقاتها مع حكومة بغداد، واليوم تحاول بعض الأطراف المدعومه من أنظمة غاضبة لكوردستان لتكرار تجاربهم لنيل من برلمان كوردستان وذلك من خلال حملات اعلامية مضاده لتشويه صورة برلمان كوردستان مصدر شرعية الشعب الكوردي،
كما هو واضح ان الحملات الانتخابية في كل بلدان العالم هي وسيلة المترشح لتعريف نفسه للمجتمع وطرح أفكاره وبرنامجه ليحظى بتأييد الناخبين وكسب أصواتهم، وفي الوقت نفسه هي وسيلة تتيح للناخبين فرصة اختيار من يرونه مناسبا، وقد تغير من توجهات الناخب الناضج في اللحظة الأخيرة. الدعاية الانتخابية لانتخابات برلمان كوردستان تشهد تطورا لافتا ،فلم يعد إقناع المترشح للناخب أمرا سهلا بعد أن أصبح الأخير أكثر وعيا وإدراكا وقدرة على تحليل التجارب السابقة والاستفادة منها في منح صوته للمترشح المناسب او حجبه. إن الحملات الانتخابية فن له تقنياته واستراتيجياته ووعي المترشحين به يعد أحد أبرز أسباب نجاح الحملة الانتخابية وسبب لنجاح الانتخابات وقوة المشاركة المجتمعية في التصويت والثقه والمصداقية معتمده على التاريخ النضالي المشرف وهذا ما يتميز به الحزب الديمقراطي الكوردستاني في قائمة(190) والتي تضم نخبة من أبناء الشهداء والبشمركه أصحاب كفاءات عملية وثقافيه عالية بقيادة المرجعية الكوردستانيه و منذ التأسيس هدفهم أستمرار النضال القومي التحرري وفق استراتيجية الاستمرار في الدفاع عن الحقوق القومية لشعب كوردستان حتى وصولهم إلى قبة برلمان كوردستان، رغم ممارسات بعض فئات خاصة لها تاريخ مكشوف في المتاجرة بالقضية القومية المقدسة من خلال منصات التواصل الاجتماعي لتشويه سمعه وهيبة قيادة إقليم كوردستان متناسيين أن الحملات الانتخابية يعتمد على الجمهور المستهدف وما تحمله من رسالة وأهداف بالإضافة إلى شخصية المترشح وسيرته الذاتية.إن نجاح المرشح وحصوله على ثقة الناخبين هي المقياس الأول لنجاح الحملة و على أهمية قيام الجهة المعنية بالانتخابات بتكثيف الجهود للتوعية بآليات تنظيم الحملات الانتخابية وتوعيتهم بالقوانين واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية. وأن الدعاية الانتخابية الناجحة تتطلب جهدا عاليا وتخطيطا هادفا لما لها من وقع كبير على جميع الجوانب في المجتمع الكوردي ظهور المرشحين في وسائل الإعلام الحديث في عدة محافل وعدة برامج سواء التلفزيونية او الإذاعية يعتبر حراكا جديدا يدل على وعي المترشح بالأساليب التي قد تزيد من قوة تواجده وانتشار صوته وبرنامجه الانتخابي لدى الجمهور العام و أن الوسائل المنظمة في إطار الحملة حتما تؤثر ايجابيا على طريقة اختيار الناخبين كما هو واضح ان القائمة الصفراء برقم (190) الذي يقودها الحزب الديمقراطي الكوردستاني لديهم رؤية واضحة من خلال تنظيم فعاليات ولقاءات مباشرة مع أبناء إقليم كوردستان وليس الاكتفاء بنشر صورهم في الأماكن العامة وشبكات التواصل الاجتماعي، وأن استراتيجيه العمل النضالي من خلال اللقاءات المباشرة والمحاضرات التعريفية برؤية المترشح وتوضيح خططه المستقبلية لأبناء إقليم كوردستان بشكل عام والتواصل المباشر مع الأهالي هي أفضل الوسائل وأكثرها فاعلية، وانها مبادرة نزيهة جدا، أن نتيجة هذا التأثير ستظهر في الانتخاب والحصول على عضوية البرلمان ،أن أبناء شعب كوردستان مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى الذهاب إلى صناديق الاقتراع بقوة وكثافة والتصويت بثقة ومبدا ومسؤوليه لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني العريق بقيادة مرجعية كوردستان الرئيس( مسعود البارزاني) رقم ( 190) للحفاظ على ثوابت كوردستان وقرار الاستفتاء على استقلال كوردستان واستمرار البناء والتطوير وفق استراتيجية قومية واضحة المعالم منذ التاريخ البعيد وحتى الآن لضمان المقدسات.