بمناسبة الذكرى الـ34 لكارثة مجزرة حلبجة بالسلاح الكمياوي وكذلك ذكرى حملة الأنفال الإجرامية بمنطقة كرميان الكردستانية، عقد مركز الجالية الكردستانية ندوة افتراضية للشاعر والكاتب لطيف شيخ عمر، وتحدث فيها عن مخططات الأنظمة المتعاقبة التي عملت على تدمير المنطقة ومنها المنطقة الكردية.
وتحدث لطيف شيخ عمر حول أسباب إقدام النظامي البعثي الصدامي على عمليات التطهير العرقي ضد الشعب الكردي وفشله في كسر إرادة هذا الشعب الطامح للحرية رغم كل الكوارث التي حلت به.
وأشار شيخ عمر أنه في العام 1987 انتفض أهالي حلبجة الشهيدة ضد النظام المجرم، ورد النظام بقتل وإعدام العديد من خيرة أبنائها، حتى وصل به الحال إلى قصف المدينة ومحيطها بالسلاح الكمياوي المحرم دولياً ضد المدنيين العزل ونتج عن ذلك استشهاد 5 آلاف من أهاليها المدنيين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ في ظل شبه صمت من الدول العظمى في ذلك الوقت.
وبعد ذلك تم طرح التساؤلات والمداخلات من قبل الحضور والمشاركين وركز الجميع على الاستمرار دائماً في سبيل تعريف الدول الأخرى بغية الاعتراف بالمجازر التي ارتكبت بحق الكرد على أنها جرائم تطهير عرقي.