عقد معهد كولد للشؤون الاستراتيجية والدولية ندوة افتراضية بحضور العديد من المختصين والأكاديميين وتم فيها مناقشة وتحليل المستجدات الحالية على الساحة الدولية.
وفي الندوة التي تم فيها الحديث حول آثار الغزو الروسي لأوكرانيا وتبعات الحرب على العالم بأسره، أشار ممثل كونفدراسيون الجالية الكردستانية في أمريكا وكندا رحيم رشيدي في مداخلته إلى ذكرى استشهاد الزعيم الكردي الإيراني عبدالرحمن قاسملو الذي أغتيل في العاصمة النمساوية فيينا على يد الإستخبارات الإيرانية في تموز 1989.
وقال رحيم رشيدي للحاضرين أنه “في الوقت الذي يستذكر فيه الكرد وجهات أوروبية حادثة الاغتيال التي جرت في عقر الدار الأوروبية، نسمع حالياً بخطوة قد تقدم عليها السلطات البلجيكية بهدف التقرب من السلطات الإيرانية، ألا وهي تسليم الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي إلى بلاده بالرغم من إدانته عبر تحقيق أوروبي مشترك يؤكد إشرافه على محاولة تفجير تجمع إيراني معارض في بلجيكا، والذي كان سيودي بحياة المئات لولا إنكشاف أمر الفاعلين قبيل تنفيذ العملية الإرهابية”
وأكيد رشيدي أنه “لزام على الدول الأوروبية أن تضع حداً أمام التجاوزات الإيرانية المريبة على أراضيها، كحادثة اغتيال قاسملو وصولاً إلى العملية التي كان المدعو أسد الله أسدي يريد تنفيذها.”
يذكر أن عدداً من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين كانوا حاضرين في الجلسة، أثنوا على مداخلة رشيدي ووعدوا بالعمل وملاحقة ملف إحتمال تسليم أسدي إلى بلاده.