عقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف السويسرية كونفراساً للحديث حول السلام والتعايش المشترك في العراق، بمشاركة العديد من ممثلي الفعاليات العراقية والكردستانية وغيرها.
وشارك سوران حسن ممثلاً عن مركز الجالية الكردستانية في سويسرا في الكونفراس الذي تم فيه طرح العديد من الرؤى والتصورات حول تقوية سبل السلام والتعايش المشترك في العراق واقليم كردستان والمنطقة، كما ناقش الحاضرون المعوقات التي تقف في وجه ذلك كتدخل الدول الإقليمية في الشؤون الداخلية لدول عديدة ومنها العراق إضافة إلى الإرتباطات الخارجية لتنظيمات عديدة بأجندات دول إقليمية أخرى، فضلاً عن التنظيمات الإرهابية.
وفي تصريحه لموقعنا، قال عضو وفد رئاسة إقليم كردستان تنيا كردي بأن “الكونفراس كان هاماً كونه ناقش أهم المسائل الحياتية بالنسبة للمواطن والمجتمع، فبدون السلام والتعايش لا يمكن للمشاريع المجتمعية والسياسية والإيجابية أن ترى نجاحاً ما لم تنفذ في بيئة مستقرة، والاستقرار يتطلب وجود السلام والتعايش”.
ونوه تنيا كردي على “أن إقليم كردستان يصر في قوانينه وقراراته على احترام وجود جميع الموجودة في الإقليم وبشكل فعلي، ولكل مكون كوتا ونسبة تمثيل خاصة في جميع المؤسسات التشريعية والتنفيذية، داعياً إلى تعميم هذه الظاهرة على عموم العراق والمنطقة، ولكن بشكل عملي على أرض الواقع وليس كمجرد قوانين مكتوبة وغير معمول بها”.
يذكر أن ممثلين من قرابة 50 منظمة وجهة كانوا مشاركين في الكونفراس وحرصت لجنة الإعداد على أن تكون كل المكونات حاضرة في الجلسة.
