أبدى الاتحاد الأوروبي ترحيبه بالحكم الذي صدر عن محكمة في ألمانيا بسجن ضابط رفيع المستوى سابق في المخابرات السورية مدى الحياة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ووصف الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة، في بيان أصدره المتحدث باسمه بيتير ستانو، الحكم الذي صدر أمس بحق الضابط السوري السابق بربة عقيد أنور رسلان بأنه “تاريخي”.
وأوضح البيان أن هذا الحكم صدر خلال أول محاكمة على مستوى العالم في أعمال تعذيب مورست تحت إشراف الحكومة في سوريا ويمثل “خطوة مهمة إلى الأمام في سبيل مكافحة الإفلات عن العقاب وضمان العدالة والمساءلة في سوريا”.
وأكد الاتحاد الأوربي في بيانه على دعوته المتكررة منذ سنوات ، وهي إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
يذكر أن المحكمة العليا الإقليمية في مدينة كوبلنتس حكمت مؤخراً على الضباط السوري السابق أنور رسلان بالسجن مدى الحياة على خلفية مقتل عشرات المعتقلين وتعذيب أربعة آلاف على الأقل في “فرع الخطيب” الأمني في دمشق في عامي 2011 و2012، الذي كان رسلان حينها ضابطاً بارزاً فيه مع أنه مازال يرفض جميع التهم الموجهة إليه، كما أنه شارك في العديد من أنشطة ومؤتمرات المعارضة بوصفه معارضاً وضابطاً منشقاً، الأمر الذي فتح العديد من التساؤلات بين السوريين حول خلفية منشقين عديدين ينشطون داخل أطر المعارضة السورية.
