قالت الخارجية البريطانية في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”، إن “هجمات داعش على سجن في الحسكة محاولة يائسة لإعادة بناء قواته المستنزفة”.
وأكدت أن “التحالف عازم على ضمان فشل داعش بتحقيق مسعاه، ويشيد بشركائه قوات سورية الديمقراطية لاستجابتها الشجاعة رداً على الهجوم”.
وأن “هذا الهجوم وغيره في سوريا والعراق يذكرنا بالخطر الذي يشكله داعش للمنطقة”.
يأتي هذا بعد أدانت وزارة الخارجيةالأميركية أيضاً، الهجوم الذي شنه إرهابيو داعش على الحسكة، وقالت إن “مهاجمة مركز الاحتجاز كان على رأس أولويات تنظيم داعش لأكثر من عام”.
وفي هذا الصدد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أمس الاثنين، عن استسلام 300 من عناصر داعش الفارين من السجن، مؤكدة أنها تواصل تمشيط حي غويران وملاحقة الخلايا التي حاولت مؤازرة مقاتلي داعش في السجن.
جدير بالذكر أن سجن غويران بمدينة الحسكة شمال سوريا، تعرض مساء الخميس الفائت، لهجوم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي أسفر عن مقتل 175 من عناصر داعش بحسب بيان لقوات سورية الديمقراطية.
كما أن الآلاف من أهالي الجي المذكور وبعض الأحياء المحيطة نزحوا من منازلهم إلى الأحياء الأخرى أو إلى خارج المدينة بسبب استمرار الاشتباكات التي استخدمت فيها القوات الأمريكية سلاح الجو أيضاً.