صرح الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، سلمان بارودو، بأن معبر نصيبين – قامشلي، إن افتتح، فلا بد أن يكون في يد الإدارة الذاتية، لأنه ضمن منطقة سيطرتها.
وقال سلمان بارودو، في تصريح لروداو، أنه “بفترة اغلاق معبري سيمالكا والوليد بين اقليم كردستان العراق ومناطق الادارة الذاتية، حدث تدخل من الجانبين الروسي والحكومة السورية، لتشكيل ضغط على الإدارة الذاتية، ليتحرك الجانبان في هذا المجال، بحسب توجهاتهما السياسية”.
أما في ما يتعلق بمعبر نصيبين – قامشلي الحدودي، فقد أشار بارودو إلى “وجود معلومات تشير إلى أن ذلك المعبر سيكون في يد الحكومة السورية، وأن تحضيراتٍ تجري بهذا الخصوص”، مستدركاً بأن “الإدارة الذاتية ترى أن ذلك المعبر لا بد أن يكون في يد الإدارة الذاتية، لأنه ضمن منطقة سيطرتها، وإمكانية وجود تنسيق بينها وبين الحكومة السورية، في هذا المجال، لأنها هي الحكومة المركزية”.
وحول تأثير افتتاح هذا المعبر الحدودي، في الأوضاع بمناطق كوردستان سوريا وشمال وشرقي سوريا، قال بارودو: “سيكون لافتتاح هذا المعبر تأثير في مختلف النواحي الاقتصادية، والتجارية، والمعيشية، خاصة أن مصاريف نقل المواد والسلع ستكون أقل، وكذلك سيكون من السهولة أن تتوافر الاحتياجات اليومية للناس، لقرب هذا المعبر من المنطقة”.
في الإطار نفسه، أكد بارودو أنهم يوجهون “النداء لجميع الأطراف ذات العلاقة والمنظمات الدولية، لأن يفتتح معبر تل كوجر (اليعربية)، لضرورته لسكان تلك المناطق”.
يذكر أن رئيس غرفة التجارة والصناعة بمدينة آمد (ديار بكر) بكوردستان تركيا، طلب من رئيس تركيا “أن تُجدَّد وتفتتح جميع المعابر الحدودية مع سوريا، وخاصة معبر نصيبين”، مشيراً إلى وجود ثلاثة عشر معبراً حدودياً بين سوريا وتركيا، وأن “أحد تلك المعابر المهمة معبر نصيبين الحدودي”.
وأغلقت تركيا معبر نصيبين – قامشلي بقرار أحادي، منذ بدء أحداث الثورة السورية في 2011 وأعادت فتح معابر أخرى تسيطر عليها فصائل من المعارضة السورية المتحالفة معها.