أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أن هناك أكثر من 40 ألف شخص ينتظرون البت في طلبات لجوئهم مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص حصلوا بالفعل على حق الحماية في اليونان.وأوضح المكتب أن إجمالي عدد إجراءات اللجوء التي لا تزال معلقة وصل إلى112 ألف و928 إجراء بحلول نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.
وذكر المكتب أن نحو 41 ألف طلب من هذه الطلبات مقدم من أشخاص لديهم إشعارات تفيد بأنهم حصلوا على اعتراف بحقهم في اللجوء إلى اليونان تجدر الإشارة إلى أن أسباب هذه الهجرة التي يطلق عليها الهجرة الثانوية للاجئين معترف بحقهم في اللجوء في اليونان، لدول أخرى في الاتحاد الأوروبي وخصوصا لألمانيا تتمثل في الروابط الأسرية والظروف المعيشية الصعبة بالنسبة للاجئين في اليونان والمزايا الاجتماعية الأفضل في ألمانيا.
ويجري السماح للاجئ الذي تم الاعتراف بحقه في اللجوء في اليونان بأن يسافر إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي ولكن لمدة لا تزيد عن 90 يوما وتنص قواعد اتفاقية دبلن على إلزام طالب اللجوء بتقديم طلبه في أول دولة من دول الاتحاد الأوروبي يتم تسجيله فيها، ويتعين على اللاجئ الذي حصل على حق الحماية في إحدى دول الاتحاد الأوروبي ألا يتقدم بطلب جديد في دولة أخرى من دول التكتل.
ير أن هناك محاكم ألمانية أصدرت في الفترة الأخيرة أحكاماً لصالح العديد من هذه الشريحة ومن أمثلة ذلك ما أكدته المحكمة الإدارية العليا في بريمن في حكم أصدرته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن المدعي “معرض لخطر جدي لمعاملة غير إنسانية أو تعامل مهين حال عودته إلى اليونان في المقابل، قضت المحكمة الإدارية في مدينة انسباخ البافارية بأنه ليس هناك احتمال كبير بالنسبة لشخص أعزب وبالغ وقادر على العمل أن يتعرض كلاجئ معترف بحقه، للإفقار في حال عودته إلى اليونان ووصل عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لجوء أولى في ألمانيا في الشهر الماضي إلى قرابة 13 ألف و700 وهو يقارب عددهم في كانون الأول/ديسمبر2021.
وأوضح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن 10% من هذه الطلبات لأطفال وُلِدُوا في ألمانيا وتقل أعمارهم عن عام، وينحدر معظم مقدمي الطلبات من سوريا، وهناك الكثير من المتقدمين من دول أخرى مثل أفغانستان والعراق كما وصل عدد المواطنين الأتراك الذين قدموا طلبات لجوء لألمانيا في الشهر الماضي إلى 832 مواطنا ليكونوا في المرتبة الرابعة بعد السوريين والأفغان والعراقيين.
(د ب أ)