أعلنت أوساط ألمانية أن السلطات المختصة قامت بترحيل قرابة 12ألف طالب لجوء في العام الفائت، مايعني تراجع عدد المرحلين إلى قرابة النصف مقارنة مع احصائيات السنوات التي السابقة.
وبحسب الاحصائيات الأخيرة، فقد تراجع عدد الأشخاص الذين رحلتهم السلطات الألمانية إلى موطنهم العام الماضي مقارنة بفترة ما قبل أزمة جائحة كورونا، التي خلت من قيود السفر وذكرت وزارة الداخلية الألمانية ردا على استفسار أنه تم في العام الماضي ترحيل 11 ألفا و982 شخصا، مقابل 22 ألفا و100 شخص في عام .2019
وفي عام 2020، عندما كانت قيود السفر مشددة على مستوى العالم، رحلت ألمانيا 10 آلاف و800 فرد وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن معظم الترحيلات التي تمت على متن طائرات العام الماضي كانت إلى جورجيا (1116 مرحلا) وألبانيا (908 مرحلين) وفي 470 حالة تم ترحيل أشخاص قدموا من سوريا ويقيمون بشكل غير قانوني في ألمانيا ولكن ليس إلى سوريا.
وبحسب وكالة د ب أ الألمانية فقد أوضحت الحكومة للبرلمان الاتحادي (البوندستاغ) بأنه لا يمكن إعادة المواطنين السوريين إلى موطنهم إلا على أساس طوعي. وبحسب البيانات، تم تنظيم حوالي 400 عملية ترحيل العام الماضي لكل من تركيا وكوسوفو. وينص اتفاق الائتلاف الحاكم بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر على ما يلي: “نحن نطلق حملة إعادة إلى الأوطان من أجل تنفيذ عمليات المغادرة بشكل أكثر حسما، لا سيما ترحيل المجرمين والخطيرين أمنيا”.