قُتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة وطفل خلال اشتباكات بين قوات الأمن الكردية وخلايا تابعة لتنظيم داعش داخل مخيم الهول المكتظ في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.
وأفاد المرصد عن توتر في مخيم الهول منذ الاثنين على خلفية اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا المسؤولة عن أمن المخيم، و”خلايا” تابعة للتنظيم الإرهابي.
وأسفرت المواجهات التي استُخدمت خلالها بحسب المرصد قذائف صاروخية، عن مقتل امرأة وطفل، إضافةً إلى عنصر من خلايا داعش. كما أدت إلى إصابة أربع نساء وستة أطفال.
وفرضت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية حظر تجوال في المخيم ومحيطه، وفق المرصد، تزامناً مع تحليق مروحيات وطائرات استطلاع تابعة للتحالف في المنطقة.
وأعلنت قوات الآساييش في بيان لها اليوم الثلاثاء عن تعرّض إحدى دورياتها “أثناء تجوالها ضمن مخيم الهول للاستهداف بأسلحة كلاشنكوف ومسدسات.. وقذائف”، مشيرةً إلى “اشتباك بين قواتنا وعناصر الخلية”.
يذكر أن مخيم الهول الواقع بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، يحوي على قرابة 60 ألف لاجئ سوري ونازح عراقي، لكن 10 آلاف منهم من نساء وأطفال مقاتلي دواعش، وتنشط خلايا التنظيم بينهم لذا يقومون بأعمال إجرامية بين الفينة والأخرى، في وقت تناشد قوات سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي باستمرار لنقل تلك العوائل إلى بلادها الأصلية، فيما يعتبرو آخرون أن المخيم بمثابة قنبلة موقوتة لخلايا تنظيم داعش الإرهابي، نظراً لسهولة التواصل بين خلايا التنظيم داخل المخيم.