متواريًين خلف لحيةِ
بأيات الله
ُيرًتبون الطَّعناتُ
في فكر مريديها
فلسفة الغدر والقيامه
تجار الحروب
أسموهم اليوم (داعش )
وغدا ماذا سيكونون
تحت الطلب يتدربون
ارهاب عالمي
يغطُون في موتٍ عميق!
يوزعون صكوكَ القيامه
بشرً يحملون أحزمة مفخخة
ومفاتيح الجنه
على صدورهم كما يدعون
الكورد وحدهم
أمام هذا الطوفان
حماةً في هذا الكون
ألاف الشهداء يقدمون
والعالم يتفرجون
من شنگال إلى الحسكة
من هولير إلى كوباني
من كركوك الى عفرين
الكورد وحدهم يجددون المجد
ويسطرون التاريخ
بدمائهم دائما يكتبون
اما أن نكون او لا نكون .
بقلم : عمر إسماعيل